حوار سامح حسين لموقع بص وطل سنة 2009
______________________
ماذا عن مسلسل "عبودة ماركة مسجلة" الذي شهد أول بطولة مطلقة لك في عالم الدراما التليفزيونية؟
يضحك.. مسلسل "عبودة ماركة مسجلة" أعتبره أول فرحتي، وبصراحة زادت فرحتي أكثر حينما لمست رد فعل الجمهور بعد عرض أول حلقاته،والحمد لله الذي كلل مجهودي وتعبي بالنجاح؛ لأنني في الحقيقة
تعبت في هذا المسلسل جدا.
يُقال بأن هذا المسلسل كان مكتوباً بالتفصيل لسامح حسين؟
لن أكذب أو أضحك عليكم وأقول ليس تفصيلاً... بل هو فعلا كُتب من أجلي والشركة المنتجة طلبت مني عمل مسلسل كوميدي من بطولتي قبل أن يكون هناك ورق من الأساس، وأنا أرى أنه لا يوجد ما يمنع ذلك طالما أن الدور الذي قدمته يعد مناسباً لي وقدمته بشكل أعتقد أنه جيد.
هل تعتقد أن شخصية عبودة ستحقق نفس النجاح الذي حققته شخصية رمزي في مسلسل "راجل وست ستات"؟
أتمنى ذلك طبعا... ولكن أحب أن أوضح أن هناك فرقاً كبيراً في الشخصيتين ولا يجوز المقارنة بينهما، وعامة أنا أعشق الشخصيتين، وإن كانت شخصية رمزي هي التي وضعتني على طريق النجومية، أما شخصية عبودة فهي شخصية محبوبة ومليئة بالمشاعر الجميلة وهذه الشخصية تترك بصمة أو علامة على كل من يقابلهم عبودة في المسلسل.. ويضحك ولذلك يعد ماركة مسجلة.
في رأيك... لماذا حقق "راجل وست ستات" كل هذا القدر من النجاح؟
النجاح أولا وأخيرا يكون من عند الله.. كما أن وجود نجم كبير بحجم أشرف عبد الباقي في العمل كفيل بأن ينجح أي عمل، كما أن السيناريو كان يعتمد على كوميديا الموقف الراقية الخالية من الابتذال والتي اعتمدنا فيها على التلقائية، كما أننا طرحنا عددا كبيرا من المشاكل التي تهم الشعب المصري والعالم العربي بشكل مبسط.
وما حقيقة رفضك لتصوير الجزء السادس من مسلسل "راجل وست ستات"؟
أنا لم أرفض؛ لأننا في الأساس كأسرة مسلسل تعاقدنا على خمسة أجزاء فقط وانتهينا من تصويرهم والشركة المنتجة أخبرونا بعدم نيتهم تقديم الجزء السادس هذا العام، لكن بعد فترة عادوا وقرروا بدء التصوير فرفضت؛ لأنني كنت مشغولا بتصوير "عبودة ماركة مسجلة" والفنان أشرف عبد الباقي كان مشغولا بتصوير مسلسل "أبو ضحكة جنان" ولذلك رفض أيضا التصوير.
ما حقيقة ما تردد أنك على خلاف مع الفنان أشرف عبد الباقي؟
يا نهار أبيض.. خلاف مرة واحدة دي حاجة مستحيلة؛ لأنني ببساطة باعتبر أشرف عبد الباقي كل حاجة بالنسبة لي وطول عمري سأحمل جميله وهو إنسان بمعنى الكلمة وجدع وابن بلد، وأعتبره مستشاري الأول وأي عمل أرشّح له لابد أن أخذ رأي أشرف عبد الباقي، فهو الشخص الوحيد الذي يعرفني جيدا ويعرف ما هي مميزاتي وما هي عيوبي ويحذرني منها.
كيف بدأت علاقتك بالفنان أشرف عبد الباقي؟
أنا أعرفه منذ 12 عاما أثناء مسرحية "حلو وكداب" وكنت في المسرحية، لكنه لم يكن يعرفني كما أنني وقتها كنت في السنة النهائية بالجامعة، ووالدتي كانت مريضة بالمستشفى، وبعد أن زرتها ذهبت إلى المسرح ومعي كتبي ويومها مر الفنان أشرف عبد الباقي على غرفتي والباب كان مفتوحا وكنت وقتها أذاكر فسأل عني أصدقائي، فقالوا له إنني على هذا الحال يوميا فوجدته تاني يوم جه إلى غرفتي ومعه العشاء وجلس معي، وكانت هذه بداية علاقتي به وتوطدت علاقتي به مع مرور الوقت حتى أصبح أقرب إنسان لي.
ما هي حكايتك مع "القبطان عزوز" ومَن صاحب فكرة المسلسل؟
الحكاية هي أنني فوجئت بأن المهندس أسامة الشيخ يطلب مني عمل شخصية "رفاعي" التي قدّمتها في مسلسل بسنت ودياسطي ونجحت كثيراً مع الجمهور.. لكنني اقترحت عليه بأن تكون هناك شخصية أخرى غير رفاعي وتولدت عندي فكرة القبطان عزوز، وقامت شركتي الخاصة بدور المنتج المنفذ للعمل.
ماذا عن فيلم "حرامي على ما تفرج"؟
فيلم اسمه "حرامي على ما تفرج" وهو من تأليف ولاء شريف وإخراج أسد فولادكار وسيكون أول بطولة مطلقة لي، وهو فيلم كوميدي اجتماعي وكان من المفترض أن يُقدّم من فترة طويلة، ولكن كانت هناك ظروف تمنع ذلك، وإن شاء الله سوف نبدأ تصويره قريبا.
ألا تخشى من المنافسة.. خاصة أن هناك مسلسلات كثيرة لكبار النجوم؟
بالتأكيد المنافسة قوية بسبب وجود أسماء لها وزنها تشارك في مسلسلات هذا العام، ولكني لا أنظر لها باعتبار أنني أنافسها فلا يجوز أن يقال إنني أنافس هؤلاء العباقرة من النجوم فالمنافسة معهم لن تكون في صالحي، ولكنني اجتهدت وقدمت عملا جيدا أتمنى أن يحظى بنجاح وحب الجمهور.
مَن الفنان الذي تعتبره مثلك الأعلى في الكوميديا؟
أنا من عشاق شارلي شابلن وأتمنى أن أقدّم كوميديا مختلفة تناقش سلبيات المجتمع وتعبر عن الواقع الذي نعيشه وتعتمد في نفس الوقت على المواقف المضحكة.
كيف تقضي يومك في رمضان؟
أستيقظ بعد الظهر ثم أصلي وأتابع التليفزيون حتى صلاة العصر ثم أصلي العصر، وبعدها أقرأ القرآن حتى الإفطار، ثم أذهب بعدها للمسجد لأصلي صلاة القيام ثم أرجع المنزل وأخرج بعد ذلك لمقابلة أصدقائي في شبرا وأذهب إلى شركتي وأظل بها حتى السحور.
مَن الذي تحرص على زيارته في أول أيام رمضان؟
أنا متعود أن أفطر أول يوم في رمضان مع خالي؛ لأنه هو اللي مربيني وأنا أحبه جدا وأتمنى أن أرد له جزءا من جميله عليّ، فهو بالنسبة لي الأب والأخ والصديق وأدعو الله أن يديم عليه الصحة والعافية.
هل مازلت مرتبطاً بشبرا وبأصدقاء الطفولة وبجيرانك؟
طبعا... ومعظمهم تربطني بهم صداقة ومحبة من سنين ومازلت أتصل بهم حتى الآن وأذهب إلى شبرا التي تربيت فيها وأعشقها لمقابلتهم بصفة دائمة. كما أن شبرا في رمضان لها طعم تاني والميزة هناك هي الحميمية والحب الذي يربط بين الجيران وبعضهم وأنا أتذكر أن والدتي -رحمها الله- كانت ترسلني وأنا صغير بالمأكولات لجيراني، وهم أيضا كانوا يرسلون لنا الحلويات وكعك العيد، وللأسف هذه العادة انقرضت تقريبا رغم أن لها معنى ساميا جدا.
______________________
ماذا عن مسلسل "عبودة ماركة مسجلة" الذي شهد أول بطولة مطلقة لك في عالم الدراما التليفزيونية؟
يضحك.. مسلسل "عبودة ماركة مسجلة" أعتبره أول فرحتي، وبصراحة زادت فرحتي أكثر حينما لمست رد فعل الجمهور بعد عرض أول حلقاته،والحمد لله الذي كلل مجهودي وتعبي بالنجاح؛ لأنني في الحقيقة
تعبت في هذا المسلسل جدا.
يُقال بأن هذا المسلسل كان مكتوباً بالتفصيل لسامح حسين؟
لن أكذب أو أضحك عليكم وأقول ليس تفصيلاً... بل هو فعلا كُتب من أجلي والشركة المنتجة طلبت مني عمل مسلسل كوميدي من بطولتي قبل أن يكون هناك ورق من الأساس، وأنا أرى أنه لا يوجد ما يمنع ذلك طالما أن الدور الذي قدمته يعد مناسباً لي وقدمته بشكل أعتقد أنه جيد.
هل تعتقد أن شخصية عبودة ستحقق نفس النجاح الذي حققته شخصية رمزي في مسلسل "راجل وست ستات"؟
أتمنى ذلك طبعا... ولكن أحب أن أوضح أن هناك فرقاً كبيراً في الشخصيتين ولا يجوز المقارنة بينهما، وعامة أنا أعشق الشخصيتين، وإن كانت شخصية رمزي هي التي وضعتني على طريق النجومية، أما شخصية عبودة فهي شخصية محبوبة ومليئة بالمشاعر الجميلة وهذه الشخصية تترك بصمة أو علامة على كل من يقابلهم عبودة في المسلسل.. ويضحك ولذلك يعد ماركة مسجلة.
في رأيك... لماذا حقق "راجل وست ستات" كل هذا القدر من النجاح؟
النجاح أولا وأخيرا يكون من عند الله.. كما أن وجود نجم كبير بحجم أشرف عبد الباقي في العمل كفيل بأن ينجح أي عمل، كما أن السيناريو كان يعتمد على كوميديا الموقف الراقية الخالية من الابتذال والتي اعتمدنا فيها على التلقائية، كما أننا طرحنا عددا كبيرا من المشاكل التي تهم الشعب المصري والعالم العربي بشكل مبسط.
وما حقيقة رفضك لتصوير الجزء السادس من مسلسل "راجل وست ستات"؟
أنا لم أرفض؛ لأننا في الأساس كأسرة مسلسل تعاقدنا على خمسة أجزاء فقط وانتهينا من تصويرهم والشركة المنتجة أخبرونا بعدم نيتهم تقديم الجزء السادس هذا العام، لكن بعد فترة عادوا وقرروا بدء التصوير فرفضت؛ لأنني كنت مشغولا بتصوير "عبودة ماركة مسجلة" والفنان أشرف عبد الباقي كان مشغولا بتصوير مسلسل "أبو ضحكة جنان" ولذلك رفض أيضا التصوير.
ما حقيقة ما تردد أنك على خلاف مع الفنان أشرف عبد الباقي؟
يا نهار أبيض.. خلاف مرة واحدة دي حاجة مستحيلة؛ لأنني ببساطة باعتبر أشرف عبد الباقي كل حاجة بالنسبة لي وطول عمري سأحمل جميله وهو إنسان بمعنى الكلمة وجدع وابن بلد، وأعتبره مستشاري الأول وأي عمل أرشّح له لابد أن أخذ رأي أشرف عبد الباقي، فهو الشخص الوحيد الذي يعرفني جيدا ويعرف ما هي مميزاتي وما هي عيوبي ويحذرني منها.
كيف بدأت علاقتك بالفنان أشرف عبد الباقي؟
أنا أعرفه منذ 12 عاما أثناء مسرحية "حلو وكداب" وكنت في المسرحية، لكنه لم يكن يعرفني كما أنني وقتها كنت في السنة النهائية بالجامعة، ووالدتي كانت مريضة بالمستشفى، وبعد أن زرتها ذهبت إلى المسرح ومعي كتبي ويومها مر الفنان أشرف عبد الباقي على غرفتي والباب كان مفتوحا وكنت وقتها أذاكر فسأل عني أصدقائي، فقالوا له إنني على هذا الحال يوميا فوجدته تاني يوم جه إلى غرفتي ومعه العشاء وجلس معي، وكانت هذه بداية علاقتي به وتوطدت علاقتي به مع مرور الوقت حتى أصبح أقرب إنسان لي.
ما هي حكايتك مع "القبطان عزوز" ومَن صاحب فكرة المسلسل؟
الحكاية هي أنني فوجئت بأن المهندس أسامة الشيخ يطلب مني عمل شخصية "رفاعي" التي قدّمتها في مسلسل بسنت ودياسطي ونجحت كثيراً مع الجمهور.. لكنني اقترحت عليه بأن تكون هناك شخصية أخرى غير رفاعي وتولدت عندي فكرة القبطان عزوز، وقامت شركتي الخاصة بدور المنتج المنفذ للعمل.
ماذا عن فيلم "حرامي على ما تفرج"؟
فيلم اسمه "حرامي على ما تفرج" وهو من تأليف ولاء شريف وإخراج أسد فولادكار وسيكون أول بطولة مطلقة لي، وهو فيلم كوميدي اجتماعي وكان من المفترض أن يُقدّم من فترة طويلة، ولكن كانت هناك ظروف تمنع ذلك، وإن شاء الله سوف نبدأ تصويره قريبا.
ألا تخشى من المنافسة.. خاصة أن هناك مسلسلات كثيرة لكبار النجوم؟
بالتأكيد المنافسة قوية بسبب وجود أسماء لها وزنها تشارك في مسلسلات هذا العام، ولكني لا أنظر لها باعتبار أنني أنافسها فلا يجوز أن يقال إنني أنافس هؤلاء العباقرة من النجوم فالمنافسة معهم لن تكون في صالحي، ولكنني اجتهدت وقدمت عملا جيدا أتمنى أن يحظى بنجاح وحب الجمهور.
مَن الفنان الذي تعتبره مثلك الأعلى في الكوميديا؟
أنا من عشاق شارلي شابلن وأتمنى أن أقدّم كوميديا مختلفة تناقش سلبيات المجتمع وتعبر عن الواقع الذي نعيشه وتعتمد في نفس الوقت على المواقف المضحكة.
كيف تقضي يومك في رمضان؟
أستيقظ بعد الظهر ثم أصلي وأتابع التليفزيون حتى صلاة العصر ثم أصلي العصر، وبعدها أقرأ القرآن حتى الإفطار، ثم أذهب بعدها للمسجد لأصلي صلاة القيام ثم أرجع المنزل وأخرج بعد ذلك لمقابلة أصدقائي في شبرا وأذهب إلى شركتي وأظل بها حتى السحور.
مَن الذي تحرص على زيارته في أول أيام رمضان؟
أنا متعود أن أفطر أول يوم في رمضان مع خالي؛ لأنه هو اللي مربيني وأنا أحبه جدا وأتمنى أن أرد له جزءا من جميله عليّ، فهو بالنسبة لي الأب والأخ والصديق وأدعو الله أن يديم عليه الصحة والعافية.
هل مازلت مرتبطاً بشبرا وبأصدقاء الطفولة وبجيرانك؟
طبعا... ومعظمهم تربطني بهم صداقة ومحبة من سنين ومازلت أتصل بهم حتى الآن وأذهب إلى شبرا التي تربيت فيها وأعشقها لمقابلتهم بصفة دائمة. كما أن شبرا في رمضان لها طعم تاني والميزة هناك هي الحميمية والحب الذي يربط بين الجيران وبعضهم وأنا أتذكر أن والدتي -رحمها الله- كانت ترسلني وأنا صغير بالمأكولات لجيراني، وهم أيضا كانوا يرسلون لنا الحلويات وكعك العيد، وللأسف هذه العادة انقرضت تقريبا رغم أن لها معنى ساميا جدا.